الشيخ اسلام مصطفى
المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 14/05/2018
| موضوع: احكام البيوت من كتاب احكام النجوم 00201146928884 الإثنين مايو 14, 2018 11:37 pm | |
| على سبيل المثال، قد يكون برج السرطان صاعداً في خارطتك، الشيء الذي يشير إلى أنك تخرج للعالم رغبةً في رعاية وحماية شخص ما أو شيء ما. إن وقع القمر (حاكم السرطان) في البيت العاشر، فإنَّ النزعة الشديدة للحمائية تميل إلى التمظهر بشكل قوي في دورٍ (البيت العاشر) وظيفي أو مهني. أي هيئات تتشكل بالنسبة لمحور الطالع، خاصة إن كان وقت الولادة معطىً بشكل دقيق، وكانت الهيئات من النوع الحرج. الطالع والبيت الأول يصفان مقاربتنا في الحياة، وكيف نعانق عالمنا القريب. إنها “نظرتنا” الشخصية التي نقارب بها الحياة، عدساتنا التي نرى بها العالم، وينظر العالم إلينا من خلالها. وقد يفيد التشبيه هنا. تخيل نفسك واضعاً منظاراً بعدسات زرقاء اللون، بالتالي عندما تنظر للعالم سيظهر كل شيء بلون أزرق. من ينظر إليك من الناس سيراك بلون أزرق أيضاً. على الرغم من أنك لا تدرك ذلك، فقد يكون الآخرون ينظرون إلى العالم نفسه الذي تنظر إليه، لكنهم سيرون الأشياء بشكل مختلف بسبب أختلاف لون عدساتهم أو نظاراتهم. ما يعزز من مواد البيت الأول والطالع هي الشخصيات المهمة في الطفولة، فنحن نتلقى ( أو نستخلص على الأقل) الرسائل الإيجابية للتعبير عن أنفسنا بأسلوب هذا البيت ممن يحيطون بنا. فالبيت الأول وعلى وجه التحديد زاوية الطالع نفسها، تصف في أغلب الأحيان الظروف المحيطة بالولادة الفعلية، بما في ذلك من كان هناك وما قيل عندئذٍ. وإلى حدٍّ ما، سوف تصف أهم تجارب الطفولة المبكرة في ما يتعلق بالأحداث والمشاعر على حدٍ سواء. فتلك التجارب الأولى هي ما يلون مواقفنا للاجتماع بمحيطنا المباشر، ومن يتواجدون ضمنه أكثر فأكثر، كما لو كنا دائماً نتوقع أن يكون الأمر على ذلك النهج. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان فهم الرابط بين التجارب الأولى والطريقة التي نتعامل بها مع العالم، ولكن هنالك في العادة رابط واضح. تخيل أنك ولدت في ساعة انهمار المطر (تجربة باكرة)، عندها ستكون هنالك احتمالية كبيرة لأن تخرج إلى العالم حاملاً مظلة (كيف تقابل العالم)ّ! الطالع والبيت الأول يصفان في بعض الأحيان نمط الشخصية، الشيء الذي يعني حرفياً ” قناع الممثل”. هذا يشير إلى أنَّ البيت الأول يصف النفس الزائفة، وهذا ليس هو ما يحدث فعلاً. الحقيقة أنَّ البيت الأول يصف تلك المنطقة من أنفسنا التي نكون مستعدين للكشف عنها دائماً. إنها جزء من شخصيتنا التي نظهرها. إنها ما نضعه في الواجهة، كمحارب يقف وراء درعه. يمكنك أن تعتقد أنَّ البيت الأول يصف ديباجتك، أو عنوانك، كما يقول الكثير عن الانطباع الذي نودعه أذهان الآخرين ووجدانهم. وفيما يتعلق بالكلمة “ديباجة”، عادة ما يرتبط البيت الأول باسمائنا، خاصة الأسماء الأولى، الألقاب، أو بشكل عام الاسم الذي نعرف به. تخيل أنَّ كامل خارطة البروج هي بيت، بغرف نومه العادية، وغرف المعيشة، والمطبخ، والحمام وما إلى ذلك. كبيت ذي عدة غرف، تكون هنالك عدة مناحٍ لشخصيتك. هنالك أنت تلهو، وأنت في العمل، وهكذا دواليك، وكما وصفتك الكواكب والبيوت المتعددة. باستخدام هذا الرمز، فإنَّ البيت الأول يصف الباب الأمامي، واجهة منزلك الذي قد أو قد لا تعطي دلالة حقيقية على شكل المنزل من الداخل. فالباب الأمامي هو المسار الذي يجب علينا أن نسلكه حتى نصل إلى العالم خارجاً. إنَّه أيضاً الطريق الذي ندلف به إلى أنفسنا، وعبره نسمح للآخرين بالدخول. ومما لا ينسى أنَّ البيت الأول، مثله مثل بيت تلك العلاقة المهمة، السابع، لديه الكثير ليقوله حول أسلوب انتمائنا وارتباطنا. ما يلي فكرة الباب الأمامي كونه المخرج إلى العالم، عندئذٍ يمكننا أن نرى لماذا يعتبر البيت الأول هو الدليل على رحلتنا في الحياة( على الرغم من أنَّ الخارطة بكاملها بالطبع تصف رحلتنا في الحياة)، أو تصفنا كعجلة. إن كان تشبيه العجلة مناسباً للطالع والبيت الأول، فإنَّ الشمس في خارطتنا تصورنا في دور السائق، وحيثما يشرق قمرنا يضعنا في دور الراكب بل وحتى في دور المتاع. يصف البيت الأول مشهد الخارطة ككل، وهو مبنيٌ على وقت دقيق للولادة. فوقت الولادة هي اللحظة التي يتجسد فيها الإنسان، أو الحيوان أو حتى المشروع المعين أو يبدأ في العالم بنفسه. عليه فإنَّ البيت الأول يسهم في التقوية، إن لم يكن الجسد المادي (يوصف الجسم أيضاً في العادة “هيكلنا”) ولذلك نجد أنَّ لديه تبعات على صحتنا. هذه هو بالتحديد ما يحدث مع زاوية الطالع. | |
|
سمية عماد
المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 15/08/2018
| موضوع: رد: احكام البيوت من كتاب احكام النجوم 00201146928884 الأربعاء أغسطس 15, 2018 6:40 pm | |
| جزاك الله كل خير بس المهم الاستخدام الصحيح الشيخ الروحانى محمود العطار 00201146928884
| |
|